مين هيجيب حق عمتي و بنت عمتي؟ استغاثة مواطن في المنوفية ، بسبب الاهمال الطبي في علاج المرضي في ظل كورونا. سنتحدث فيها المقال عن التفاصيل.
مين هيجيب حق عمتي و بنت عمتي؟ استغاثة مواطن في المنوفية بسبب الاهمال الطبي في علاج المرضي في ظل كورونا |
مين هيجيب حق عمتي و بنت عمتي؟ استغاثة مواطن في المنوفية بسبب الاهمال الطبي في علاج المرضي في ظل كورونا
بسبب الاهمال في الرعاية الطبية ، و قله الرحمه عند البعض في التعامل مع المرضي ، توفي امرأتين تجمعهما صلة قرابه يعيشان في منزل واحد في قرية عرب الرمل مركز قويسنا محافظة المنوفية في اقل من اسبوع و هم ا.م.ا 42 سنه ، و ع.ع.ح 72 سنه .
وفاه امرأه في مستشفي بنها الجامعي بسبب الاهمال الطبي لها
الحالة الاولي ا.م.ا تبلغ من العمر 42 عام ، تم اهمالها داخل مستشفي بنها الجامعي حتي الوفاه.
يقول احد اقاربها "عمتى دخلت المستشفي بتحويل من دكتور المخ و الأعصاب لكي تأخذ علاج المناعة لمدة خمسة أيام فقط و تخرج.
و عندما ذهبت الي المستشفي تم دخولها الي العناية المركزه ، و بعد فتره كانت علي وشك الشفاء و الخروج من المستشفي .
لكن دخل عليها حاله مصابه بفيروس كورونا ، فتم انتقال العدوي اليها ، ثم تم نقلها الي العزل ، و عند اقترابها من الشفاء ، و قول الاطباء أنها سوف تخرج من العزل خلال 8 ايام.
فوجئ الاهالي ان احد العاملين بالمستشفي ، و هي طبيبه من قريتهم تقول لهم "احنا مش لاقين المريضه"
وقعت هذه الجملة علي مسامع الاهالي كالصاعقه ، و قام اهل المريضة بالبحث عنها في كل مكان داخل المستشفي .
يقول احد اقاربها "دورنا عليها في كل حته و لم نجد اسمها بين المرضي و لا بين الوفيات ، فصرخ اخوها و قال " انا عايز اختي حيه او ميته.
و في النهاية لما حسوا أننا هنشتكي ، و هنعمل مشكله خافوا ، و قالولنا هتلقوها في التلاجه ، و فعلا لقيناها في التلاجه ميته بقلها خمس ايام.
و لم يبلغنا احد بأي شئ ، و لقيناهم قاطعين الورق الي يثبت انها كانت عندهم في المستشفي".
وفاه امرأه في مستشفي قويسنا المركزي بسبب الاهمال الطبي لها
الحاله الثانية ع.ع.ح تبلغ من العمر 72 عام ، ذهبت الي مستشفي قويسنا المركزي ، لانها كانت تعاني من الم في المعده ، و عندما ذهبت الي المستشفي حجزها الطبيب المعالج في المستشفي.
و بعد عده ايام لاحظ اهلها انها لا تتنوال الطعام ، بسبب رفضها الجلوس في المستشفي لانها لا تعاني من اي شئ ليتم حجزها.
و عندما ابلغ اهلها مدير المستشفي ، ابلغهم انها لابد ان تنتقل الي العناية المركزه لان حالتها خطيره ، و عندما دخلت العناية المركزه حدث لها غيبوبه و تم تبليغ اهلها انها فارقت الحياه.
الشكوي هنا انها لم يهتم بها الممرضين عندما وجدوها لا تتناول الطعام لسبب ما ، كان عليهم ان يعطوها الطعام في صوره محاليل و عندما طلب منهم الاهالي ذلك سخروا منهم.
تقول احدي اقارب الحالتين خرجنا من عزاء عمتي لندفن بنتها ، و اشتكينا علي 105 بشكوي رقم 2746753 .
و نريد من المسؤلين ان لا يضيعوا حقهم ، و ان يعاقب من كان السبب ، حتي لا يحدث ذلك مع غيرهم من المرضي .
و من الجدير بالذكر ان الإهمال الطبى يعتبر "جنحة" و ليس جناية في قانون العقوبات ، و تتراوح عقوبته بين الحبس سنة و 3 سنوات بحد أقصى ، وفقا لظروف و ملابسات الواقعة.
و تعد وقائع الإهمال الطبى ، من الوقائع التى يصعب اكتشافها و إثبات الجريمة على الطبيب أو المستشفى الصادر ضدهم البلاغ ، حيث إن تقرير الطب الشرعى هو العامل الوحيد المحرك لتلك القضايا.
لمزيد من الاخبار زور موقعنا اخبارك ثانية بثانية.
تعليقات
إرسال تعليق