تجربتي مع التدريس ، سأتحدث معكم اليوم اعزائي عن تجربتي الشخصية مع مهنة التدريس و سيدور كلامنا حول التدريس و الدراسة و التعليم ، كل ما يتعلق بالتدريس
My experience with teaching
|
تجربتي مع التدريس
بدأت رحلتي عندما كنت شابا في الصف الثالث الثانوي اذاكر بجد و اجتهاد و اتمني ان اصبح طبيبا لاني كنت اعلم ان هذه المهنه اكثر مهنه يحترمها و يقدرها المجتمع.
لكن حدث لي ظروف خارجة عن ارادتي ، و تعبت من كثره المذاكرة قبل الامتحانات بأسبوعين ، فتأثرت بهذا التعب و كانت نتيجة التنسيق انني مرشح لكلية التربية جامعة بنها.
اتذكر انه قبل التنسيق بيومين كنت اتقدم الي اجتياز اختبار القدرات لكلية التمريض ، و كانت كلية التمريض الاقرب الي مجموعي بناء علي تنسيق السنوات السابقة.
كان مجموعي يدخل في المرحلة الثانية من التنسيق ، و اثناء ما انا جالس امام كلية التمريض التي تقع امام كلية التربية لانتظار موعد التقديم لاختبار القدرات.
كنت اري زملائي الذين كان تنسيقهم في المرحله الاولي و رشحوا لكلية التربية يدخلون لتقديم ملفهم للالتحاق بالكلية .
كنت اري زملائي الذين كان تنسيقهم في المرحله الاولي و رشحوا لكلية التربية يدخلون لتقديم ملفهم للالتحاق بالكلية .
فتمنيت بيني و بين نفسي ان كنت مثلهم ، فقولت لنفسي انت لا طبيب و لا مهندس و لا معلم ، قد ضاع كل تعبك و سهرك طول السنة الماضية.
الإصرار على التدريس
فدعيت الله ان التحق بهذه الكلية كلية التربية فأذا بنتيجة التنسيق اني التحقت بكلية التربية الرغبة رقم ٣٥ في قائمة الرغبات التي سجلتها .
و ان تنسيق كلية التمريض قد ارتفع و اصبح اعلي من مجموعي عندما علمت ذلك فرحت فرحا شديدا ، و لكني حتي هذه اللحظه غير مؤهل نفسيا لهذه الكلية.
و لكن في حوار شخصي بيني و بين ابي نصحني ان كنت تريد ان تصبح طبيبا لكي يقول الناس لك يا دكتور ، فأنت الان امامك اكبر فرصه لكي تحقق حلمك و ان تصبح دكتور بالجامعة.
و ان تنسيق كلية التمريض قد ارتفع و اصبح اعلي من مجموعي عندما علمت ذلك فرحت فرحا شديدا ، و لكني حتي هذه اللحظه غير مؤهل نفسيا لهذه الكلية.
و لكن في حوار شخصي بيني و بين ابي نصحني ان كنت تريد ان تصبح طبيبا لكي يقول الناس لك يا دكتور ، فأنت الان امامك اكبر فرصه لكي تحقق حلمك و ان تصبح دكتور بالجامعة.
عندما سمعت ذلك سعيت لها بكل ما اوتيت من قوة ، و اصبحت احب هذه الكلية التي اتمني ان اقوم بالتدريس فيها بعد اربع سنوات.
و قررت بيني و بين نفسي ان افعل كل شئ لكي احقق حلمي ، مع اول يوم في الكلية اصبح اصدقائي في قريتي ينادوني يا استاذ مصطفي عندما كانوا يقابلوني في اي مكان .
عندما كنت اسمع كلمة استاذ هذه قبل اسمي كنت افرح فرحا شديدا ، و اتذكر ان اكثر يوم فرحت فيه في بداياتي عندما سلم علي احد معلميني في المرحلة الثانوية ازيك يا استاذ مصطفي .
فحمدت الله علي انني دخلت كلية التربية و قولت بيني و بين نفسي سأصبح افضل معلما يوم ما ان خاب املي في ان اصبح دكتورا بالجامعة.
و قررت بيني و بين نفسي ان افعل كل شئ لكي احقق حلمي ، مع اول يوم في الكلية اصبح اصدقائي في قريتي ينادوني يا استاذ مصطفي عندما كانوا يقابلوني في اي مكان .
عندما كنت اسمع كلمة استاذ هذه قبل اسمي كنت افرح فرحا شديدا ، و اتذكر ان اكثر يوم فرحت فيه في بداياتي عندما سلم علي احد معلميني في المرحلة الثانوية ازيك يا استاذ مصطفي .
فحمدت الله علي انني دخلت كلية التربية و قولت بيني و بين نفسي سأصبح افضل معلما يوم ما ان خاب املي في ان اصبح دكتورا بالجامعة.
بداية الدراسة في الكلية
الدراسة في كلية التربية ليست سهلة كما يظن البعض فكانت البداية بأنني ادرس ١٢ ماده في اول ترم .
و لكن الغريب بالنسبة لي انني ادرس في اول ترم ٨ مواد من ١٢ ماده لن ادرسها للطلاب كنت اظن انها مجرد مواد لتضيع الوقت .
و لكن الغريب بالنسبة لي انني ادرس في اول ترم ٨ مواد من ١٢ ماده لن ادرسها للطلاب كنت اظن انها مجرد مواد لتضيع الوقت .
لكن عندما سألت احد الدكاتره الذين يدرسون لي احد المواد التربوية قال لي المواد التي تدرسها مقسمة كالتالي:-
٤٠٪ تخصص و ٣٠٪ تربوي و ٣٠٪ ثقافي حتي تكون ملما بكل شئ حتي عندما يسألك طالب تجيب له عن سؤاله اجابة صحيحة ، فهنا عرفت و فهمت اهمية هذا الاعداد الجيد لنا.
اتذكر ان بداية الاعداد الفعلي لنا كمعلمين كانت في الفرقة الثانية من الكلية عندما درسنا ماده التدريس المصغر.
التي كنا ندرس فيها المهارات التي تستخدم في التدريس بداية من مهاره التمهيد مرورا بعشر مهارات حتي الوصول لمهاره الغلق.
كانت اكثر ماده شكلت شخصيتي بصفة مدرس و اعطتني الاسس التي اسير عليها ، و اعطتني قوه الشخصيه و الثقه بالنفس.
التي كنا ندرس فيها المهارات التي تستخدم في التدريس بداية من مهاره التمهيد مرورا بعشر مهارات حتي الوصول لمهاره الغلق.
كانت اكثر ماده شكلت شخصيتي بصفة مدرس و اعطتني الاسس التي اسير عليها ، و اعطتني قوه الشخصيه و الثقه بالنفس.
لاننا في هذه المادة كنا نقسم الي مجموعات نوزع علي سكاشن كان عددنا لا يزيد عن ٢٥ شخص .
كنا كل سكشن لهذه المادة يخرج اثنين او ثلاثة منا و يشرحوا درسا بأستخدام المهاره التي ندرسها في ذلك اليوم و نريد تطبيقها.
كنا كل سكشن لهذه المادة يخرج اثنين او ثلاثة منا و يشرحوا درسا بأستخدام المهاره التي ندرسها في ذلك اليوم و نريد تطبيقها.
و بعد الشرح يطلب منا معيد المادة ان نرصد ايجابيات و سلبيات زميلنا الذي قام بالشرح ، فكنا هنا نستفيد كل الاستفاده من بعضنا.
فنحن نحاول ان ننفذ الايجابيات و نبتعد عن السلبيات قدر المستطاع ، ثم توالت دراسه المواد المختلفة بدايه من ماده طرق تدريس نهاية بماده اشراف تربوي .
و مع مرور الايام كانت تقديري مرتفع بين زملائي لكني لم استطيع ان اكون الاول فقررت ان اكون افضل معلما
فنحن نحاول ان ننفذ الايجابيات و نبتعد عن السلبيات قدر المستطاع ، ثم توالت دراسه المواد المختلفة بدايه من ماده طرق تدريس نهاية بماده اشراف تربوي .
و مع مرور الايام كانت تقديري مرتفع بين زملائي لكني لم استطيع ان اكون الاول فقررت ان اكون افضل معلما
أول يوم لي في التدريس أمام طلاب
هذا اليوم حدثي معي ثلاث مرات :-
1-قبل دخول كلية التربية.
2-اثناء وجودي في كلية التربية.
3-بعد التخرج من كلية التربية.
1-قبل دخول كلية التربية.
2-اثناء وجودي في كلية التربية.
3-بعد التخرج من كلية التربية.
١ - قبل دخولي كلية التربية:-
في الحقيقه اول مره كنت اشرح فيها كانت قبل دخولي الكلية كنت في الصف الاول الثانوي و كنا في انتظار المعلم.
فطلب مني بعض زملائي ان اشرح لهم جزئيه ما من الدرس السابق لانهم لم يفهموها جيدا ، و بالفعل قمت لشرح هذه الجزئية لهم و كنت مستمتعا اثناء قيامي بالشرح لهم.
فطلب مني بعض زملائي ان اشرح لهم جزئيه ما من الدرس السابق لانهم لم يفهموها جيدا ، و بالفعل قمت لشرح هذه الجزئية لهم و كنت مستمتعا اثناء قيامي بالشرح لهم.
هذه كانت اول مره اقوم بالشرح فيها في حياتي امام مجموعة من الطلاب.
٢ - اثناء وجودي بالكلية:-
كان مطلوب مني ان اشرح درسا اطبق فيه مهارات معينه في التدريس امام زملائي في سكشن التدريس المصغر .
و هنا كانت اول مره لي ان اقوم بالشرح و انا مؤهلا لفعل ذلك ، و هنا اكتشفت موهبتي عندما انهيت الشرح و سمعت التصفيق الحاد من جانب زملائي كنت فرحا جدا .
و هنا كانت اول مره لي ان اقوم بالشرح و انا مؤهلا لفعل ذلك ، و هنا اكتشفت موهبتي عندما انهيت الشرح و سمعت التصفيق الحاد من جانب زملائي كنت فرحا جدا .
في هذه المرحلة ايضا مرحلة الجامعة كنا ننزل في الفرقه الثالثة و الرابعة الي المدارس لنقوم بما يسمي التدريب العملي كنت فردا ضمن مجموعة تتكون من ١١ شخص يقومون بالتدريس للطلاب.
كانت هنا البداية الحقيقية للتفاعل امام الطلاب ، و معرفه المستوي الحقيقي الذي اقف عنده بدلا من التدريس المصغر الذي نقوم فيه بالتمثيل امام بعض.
بان احدنا استاذا و الاخرين طلاب بعقل طلاب في السن الذي ندرس له .
بان احدنا استاذا و الاخرين طلاب بعقل طلاب في السن الذي ندرس له .
الاسئلة هنا ستكون حقيقية و التفاعل هنا سيكون حقيقي ، كنت ممتازا اظن انني اكثر شخص قام بالشرح في زملائي.
لان بعضهم كان خجولا و كان لا يريد ان يقوم بمهنه التدريس بعد التخرج.
لان بعضهم كان خجولا و كان لا يريد ان يقوم بمهنه التدريس بعد التخرج.
تعليقات
إرسال تعليق