القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف ستكون صلاه العيد هذا العام؟

كيف سنصلي العيد في ظل جائحه كورونا؟

كيف ستكون صلاه العيد هذا العام؟


من و احنا صغيرين و احنا بنستني العيد من السنة للسنة ،و قبل العيد بأكثر من شهر و احنا بنعد العد التنازلي ،و نحسب فاضل اد ايه علي العيد ، و بننزل نشتري احسن طقم عشان نبقي مميزين وسط صحابنا و قريبنا، ففي هذا اليوم يلتقي الاحباب و الاصحاب و الاقارب.

و يتبقي ساعات و يستقبل المسلمون فى كافة بقاع الأرض عيد الفطر المبارك، وهو مناسبة دينية هامة، فالمسلم له عيدان، عيد الفطر وعيد الأضحى، وكما هو معروف فإن صلاة العيد تكون فى الخلاء "الساحات"، حيث يجتمع الناس في الساحات بالالاف.

و نحن الان في ظل ظروف استثنائيه في ظل جائحه كورونا التي تؤدي بحياه الاف البشر يوميا حول العالم ، لذلك سيكون عيدنا استثنائيا.

 الان الأسئلة تطرح نفسها:-

 ١-كيف نصلي العيد في هذا العام؟

٢-هل يجوز ان نصلي صلاه عيد الفطر في المنزل؟
٣- ان كان نعم فكم عدد ركعات صلاه العيد عند صلاتها في المنزل؟
٤-ما حكم مخالفة قرارات الدولة فى منع التجمعات و إصرار البعض على إقامة صلاة العيد فى الساحات؟
٥-ماذا يجب علينا فعله في العيد؟

٦-متي سيكون عيد الفطر المبارك؟


 هذه كلها أسئلة  اجاب عليها الشيخ الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية.
 
 صرح الدكتور خالد عمران سابقا في بدايه شهر رمضان المبارك قائلا " ندعو الله تعالى أن يمن علينا بانقشاع الغمة في أقرب وقت، ونصلي معًا وقد زال الوباء، وارتفع البلاء".

 وفي حال استمرار الوباء فقرار التجمعات بيد جهات الدولة المختصة، وفي مقدمتها وزارة الصحة التي تبني قرارها على معلومات علمية مما يحفظ صحة الفرد و يتسبب في وقايته شر هذه الجائحة.

 فإذا وجهت الجهات المختصة بمنع التجمعات في العيد فيجب عندئذٍ على الجميع الالتزام بذلك، ولا يجوز تجمع الناس لسبب من الأسباب بما فيه صلاة العيد التي كنا نتجمع لأدائها في الساحات أو المساجد في الظروف العادية.

و استكمل كلامه قائلا حفظ صحة الإنسان مطلب شرعي و الوقاية من المخاطر واجب، وكما تقرر في القاعدة: الساجد قبل المساجد والإنسان قبل البنيان؛ لأن الالتزام بالقرارات الاحترازية عبادة شرعية يثاب فاعلها.

ومن اعتاد صلاة العيد في جماعة فتركها لهذا الأمر فهو معذور والمعذور له أجر صلاة الجماعة في المصلى تمامًا.  
 
 فإذا لم تحصل الاستجابة كان الفرد القي النفس في التهلكة، و اوقع الضرر الخاص و العام، و قد نهى الله تعالى عن ذلك في قوله: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} [البقرة: 195].
 
وقال المولى عز وجل: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، ويكون التجمع عندئذٍ حرامًا شرعًا يأثم من يفعله لتسببه في الضرر لنفسه ولغيره، ولا يستقيم  في عقل مسلم ولا في ميزان عاقل أن يقع الإنسان في الحرام من أجل أداء سنة من السنن لا يتحتم صلاتها في تجمع.

كيف سنصلي صلاه العيد؟


 صلاة العيد سنة وحفظ النفس واجب، وصلاة العيد تؤدى فرادى وجماعة فى الأسرة، فهي عبادة متاح أداؤها من غير ضرر؛ فكيف يعقل أن يصر بعض الناس على الوجه الذي يحدث به الضرر لنفسه ولأسرته ومجتمعه .

  و في حال استمرار المنع من التجمعات بتوجيهات الجهات المختصة يمكن أداء صلاة العيد في المنزل من دون خطبة فرادى أو مع الأسرة بإمامة رب الأسرة مثلًا، مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية.

 
كم سيكون عدد ركعات صلاة العيد عند تأديتها في المنزل؟


يكفي فيها أداء ركعتين، ويسن أن يكبر فيها في الركعة الأولى سبع مرات بعد تكبيرة الإحرام، ويكبر في الركعة الثانية خمس مرات بعد تكبيرة القيام من الركوع، وترك هذا التكبير لا يضر الصلاة، فإذا صلى هاتين الركعتين حصلت السنة والأجر إن شاء.
 
 وعلى المسلم إيجاد حلول وأفكار تتناسب مع الأحوال والظروف من دون إخلال بالعبادة التي وسع الله أمر أدائها ، و واجب علينا أن ننتبه أن عدم إقامة الشعائر الجماعية في ظل هذه الظروف من الناحية الشرعية واجب شرعًا.

وهو أمر الله تعالى الذى لا تصح مخالفته أو التحايل عليه لأى سبب ولو كان لإقامة الجماعة.

ماذا يجب علينا فعله في العيد؟


   ان من سنن العيد التي يناسب أن ننتبه لها في مثل هذه الحالة هي إدخال السرور على الناس بتهنئتهم والسؤال عنهم عبر وسائل التواصل و الاتصال المتاحة، وجبر خاطر المحتاجين منهم وإغنائهم عن السؤال في هذا اليوم.

متي سيكون عيد الفطر المبارك؟

و من الجدير بالذكر انه ستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر شوال المبارك، اليوم الجمعة 22 مايو، بعد صلاة المغرب، لتعلن وقتها ما إذا كان يوم السبت هو المتمم لشهر رمضان أو أنه غرة شهر شوال المبارك وأول أيام عيد الفطر المبارك.

وقرار دار الإفتاء هو الملزم للشعب المصري للاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك.

 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات