محاكمة قاتل جورج فلويد الشرطي الذي قتل الرجل الامريكي الاسود من اصول افريقية الحدث الذي اثار المجتمع الامريكي ، و العالم بأكمله ضد عنصرية الشرطة.
محاكمة قاتل جورج فلويد _ The trial of the assassin of George Floyd
منذ عدة ايام كان هناك حادثه هزت المجتمع الامريكي ، و اثارت غضب معظم الامريكين ، و العالم ضد ممارسات الشرطة الامريكية مع رجل اسود ، و التي توصف بالعنصريه.
كيف تم الحادث؟
الحادثه وقعت في ولاية منيسوتا بشمال الولايات المتحدة ، و تحديدا في مينيابولس اثناء قيام رجال الشرطة بالقبض على احد الاشخاص بعد بلاغ يتهمه باستخدام عملات ورقيه مزوره.
الفيديو تم تصويره من قبل احد الماره اثناء القبض على المتهم.
الفيديو الذي اثار العالم يحتوي على مشاهد وحشية ، رأينا به رجل شرطي ابيض يدهس رقبه رجل امريكي اسود .
و الرجل الاسود يترجاه ان لا يقتله و يقول له" ارجوك لا تقتلني ، ارجوك يا رجل لا استطيع ، ركبتك فوق عنقي".
من هو الرجل الامريكي الاسود الذي قتله الشرطي؟
الشخص الذي كان في الفيديو يدعي جورج فلويد عمره 46 عاما.
هذا الرجل غاب عن الوعي عندما ترجي رجال الشرطه مرات عده لعدم قدرته علي التنفس و لكن دون استجابه.
محاكمة قاتل جورج فلويد
حدد القاضي الذي عين للحكم في قضية جورج فلويد مبلغ مليون دولار ، ككفالة لضابط شرطة مينيابوليس المتهم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية في وفاة الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد.
ماذا قال قاتل جورج فلويد اثناء محاكمته؟
و لم يقل الشرطي شيئا تقريبا خلال الجلسة ، و قد ظهر فيها على شاشة تلفزيونية من سجن ولاية مينيسوتا المشدد الحراسة في أوك بارك و لم يعترض محامي الشرطي على الكفالة.
ماذا كانت قيمة كفاله قاتل جورج فلويد في البداية؟
و قد كانت قيمة الكفاله نصف مليون دولار ، في بداية القضية و لكن تم رفع قيمة الكفالة الي مليون دولار.
و تم تحديد موعد مثول الشرطي أمام المحكمة في 29 من الشهر الجاري ليتم محاكمتة.
و يواجه الشرطي السابق تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية وهو ما يرجح أن تتجاوز عقوبته ثلاثين سنة من السَّجن.
و قال عمدة منيابوليس في بيان إن "قضية جورج فلويد تتطلب إصلاحات هيكلية عميقة".
و أعادت وفاته تأجيج الغضب الذي يشعر به الأميركيون منذ فترة طويلة إزاء عمليات القتل بحق الأميركيين السود ، و أطلقت العنان لموجة من الاضطرابات المدنية على الصعيد الوطني الامريكي.
لمزيد من الاخبار زور موقعنا اخبارك ثانية بثانية.
تعليقات
إرسال تعليق