القائمة الرئيسية

الصفحات

مصاب كورونا بين مافيا المستشفيات الخاصة و مافيا بيع بلازما الدم.

 بعض عدماء الضمير الذين يستغلون حاجه الناس اليهم ، اصبحوا يتاجروا بأرواح الناس ، فأصبح مصاب كورونا بين مافيا المستشفيات الخاصة و مافيا بيع بلازما الدم.
مصاب كورونا بين مافيا المستشفيات الخاصة و مافيا بيع بلازما الدم.
مصاب كورونا بين مافيا المستشفيات الخاصة و مافيا بيع بلازما الدم.


مصاب كورونا بين مافيا المستشفيات الخاصة و مافيا بيع بلازما الدم.

مصاب كورونا الجميع يتعاطف معه ، و يدعوا له ان ينجيه الله من هذا الوباء ، الذي لا يفرق بين كبير و لا صغير ، و لا غني او فقير ، و ادي الي موت الآلاف حول العالم.

و بعض متعافين كورونا الذين كانوا بين الحياه و الموت ، للاسف نسوا فضل الله عليهم ان نجاهم من ما كانوا فيه ، و رد عليهم صحتهم و عافيتم ، و ارجعهم الي اهلهم سالمين.



و مع الزيادة الكبيرة في اعداد المصابين  بفيروس كورونا المستجد ، و ضيق الوقت الذي منع العلماء من التوصل إلى لقاح أو علاج فعال حتى الآن.


 لجأ الأطباء إلى العلاج بالحل التقليدي ، و هو الاعتماد على بلازما الدم للأشخاص الذين تعافوا من الفيروس.

و تعتمد هذه الطريقة على استخلاص الأجسام المضادة من دم الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

و يحقنون الأشخاص المصابين بهذه الأجسام ، لمساعدة جهازهم المناعي على انتاج ، و تطوير مضادات للفيروس ، مما يساعد على شفائهم.

و خلال الشهور الماضية ، أثبت عدد من التجارب فعالية هذه الطريقة في علاج مرضي  فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

و لكن بعد ان علم البعض ان هذا هو الحل المتاح الان ، أصبحت بلازما الدم للأشخاص المتعافين تجارة .

في عدد من دول العالم ، و منها  بعض الدول العربية مثل مصر ، حيث ارتفع أسعار لتر البلازما إلى 20 الف جنيه.

و أثارت قضية بيع بلازما الدم في مصر جدلاً كبيراً خلال الأيام الماضية علي وسائل التواصل الاجتماعي.

كما بدأ ظهور بعض عدماء الضمير الذين يتاجرون ببلازما الدم ، و اخذوا يبحثون عن المتعافين من فيروس كورونا في كل مكان.

 اما بالذهاب الي منازلهم ، و اما بالبحث عن بياناتهم في مستشفيات العزل او علي وسائل التواصل الاجتماعي ، و يعرضوا عليهم مبالغ كبيرة لاغرائهم لبيع الدم لهم.



و من هؤلاء الناس من  لا يتذكر فضل الله عليه بأن شفاه و عافاه ، فيجيب سؤالهم و يعطيهم دمه الذي ليس هو ملكة بل ملك لله تعالي .


و نتيجه ذلك جاء الهجوم الشديد علي من يفعلوا ذلك ، و يتاجروا ببلازما الدم سواء كانوا مرضي او عدماء ضمير يتاجروا بأرواح الناس الذين معظمهم لا يملكون قوت يومهم.

و ناشدت الدكتورة هالة زايد كل المتعافين بالتبرع لعلاج غيرهم ، و تم انشاء 14 مركزا لجمع بلازما الدم.



 لماذا لا تفرض وزارة الصحة التبرع ببلازما الدم علي الاشخاص المتعافين من كورونا؟



أكدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد أنه لا يمكن فرض التبرع بالبلازما على الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا ، لأن أخلاقيات المهنة تقتضي أن يكون الأمر اختياريا.

و أوضحت أن بلازما دم المتعافين يمكن أن تكفي لحقن اثنين من المصابين أصحاب الحالات الحرجة .

 مشيرة إلى أنه يتم إجراء التحاليل الخاصة بسلامة و أمان للبلازما قبل حقنها.

كيف يتم التأكد من سلامة و امان بلازما دم المتعافين من كورونا قبل حقن المصابين بها؟


تشمل إجراءات السلامة تحديد فصيلة الدم ، و الأجسام المضادة ، و تحاليل الفيروسات بطريقة الوميض الضوئي.

 للكشف عن أمراض الكبد الوبائي C-B ، و نقص المناعة و الزهري ، بالإضافة إلى تحليل الكشف عن الحمض النووي للفيروسات NAT .

و هو أعلى تحليل للتأكد من سلامة و أمان الدم على مستوى العالم.




ما رأي الازهر في بيع بلازما دم المتعافين بكورونا؟



اصدر الأزهر فتوى بتحريم بيع بلازما الدم ، مؤكداً أن هذا السلوك لا ينبغي أنْ يتعامل به مريضُ الأمس مع مريضِ اليوم.


و قال: "أما أن يبيع المُتعافى بلازما دمه مُستغلًا الجائحة فلا يجوز شرعًا ، إذ إن جسد الإنسان بما حواه من لحم و دم ملك للخالق سبحانه لا ملكا للعبد .

و لا يحق لأحد أن يبيع ما لا يملك ثم إنّ ثمن الدّم حرام لا يجوز ، لأن الشيء إذا حٌرم أكله حُرم بيعه و ثمنه".

مافيا المستشفيات الخاصة لعلاج مرضي كورونا.

المستشفيات الخاصة هي الاخري لم ترحم من  اصيبوا بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ، بل كان بعض ملاك هذه المستشفيات يسعون الي استغلال الظروف التي تمر بها البلاد.

 و انه ليس هناك سواهم امام المريض ، الذي اصبحت حالته متدهوره ، فأصبحوا يطلبون اسعار خرافية من المرضي قبل ان يوافقوا علي قبولهم بالمستشفي الخاصة بهم.

ما هو سبب الارتفاع الجنوني في اسعار المستشفيات من وجهت نظر اصحاب المستشفيات؟


أرجع بعض اصحاب المستشفيات الارتفاع الجنوني في اسعار علاج مرضي كورونا إلى عدة أسباب .


منها ارتفاع أسعار الأدوية ، و نقصها داخل مصر مما يستدعى طلبها من الخارج.



 و كذلك زيادة الأجور للأطباء و الممرضات ، و تكاليف إقامتهم بالمستشفى نظرا للظروف التى فرضتها الجائحة.

لكن ذلك لا يعني ان تكون الليلة داخل المستشفي تساوي 25 الف جنية.

و لازالت هذه المستشفيات ترفض الوقوف جانب الدولة في الجائحة التي يمر بها العالم ،  فأصحاب هذه المستشفيات يتمسكون بشعار "الأرباح قبل أرواح".

 ذلك الشعار الذي رفعوه أمام مرضى فيروس كورونا المستجد ، و أمام الحكومة التي وضعت تسعيرة للعلاج لديهم ، إلا أنهم وصفوها بغير العادلة.

 و أن تكلفة إقامة المريض في الليلة الواحدة بحسب ما حددت وزارة الصحة من 1500 الي 10 آلاف جنيه يجب أن ترتفع عن ذلك ، لان تكلفة العلاج اكثر من ذلك بكثير .
لم  تكتفي المستشفيات الخاصة بكل هذا بل كثير منهم هدد بالانسحاب من تقديم الخدمة الطبية ، لأن أسعار العلاج لم تكن كما يتمني ان تكون.
و هناك من امتنع عن استقبال المرضى لعدم دفعهم مبلغا ماليا تحت الحساب ، بل هناك من احتجز مريضًا بالفيروس رهينة لأنه لم يستكمل دفع فاتورة المستشفي .

حقا انها مافيا لا ترحم و هدفهم الارباح و ليس الارواح ، لا يتذكرون الرسالة السامية التي تعلموا الطب من اجلها لعلاج المرضي.

 و يهاجمون كل من يتعامل مع الله ، و يعالج المرضي بالمجان لغير المقتدرين او بأسعار قليلة للمقتدرين مثل ما شاهدنا الفترة الاخيره من مهاجمة بعضهم لطبيب الغلابة بدلا من ان يكونوا مثله.
لمزيد من الاخبار زور موقعنا اخبارك ثانية بثانية.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات